Featured Image Size for posts

إصلاح الثدي الأنبوبي

الثدي الأنبوبي هو تشوه خلقي في شكل الثدي يظهر عادةً في فترة المراهقة، ويتسبب في نمو غير طبيعي للثديين بشكل أنبوبي أو مخروطي. يمكن أن يؤثر هذا التشوه على حجم وشكل الثديين، مما يسبب القلق والحرج لدى المرأة.

إصلاح الثدي الأنبوبي هو إجراء جراحي يهدف إلى تصحيح شكل الثديين وإعطائهما مظهرًا أكثر طبيعية وتناسقًا. قد يتضمن هذا الإجراء استخدام حشوات السيليكون، ونقل الدهون الذاتية، وإعادة تشكيل الأنسجة لتحقيق النتائج المطلوبة.

فوائد إصلاح الثدي الأنبوبي

  • تحسين شكل الثدي: يمنح الثديين مظهرًا أكثر طبيعية وتناسقًا.
  • زيادة الثقة بالنفس: يساعد في تحسين الرضا الشخصي عن المظهر الجسدي.
  • تصحيح التشوهات الخلقية: يعالج التشوهات الخلقية التي قد تسبب القلق والحرج.

الاستشارات والفحوصات قبل العملية

قبل إجراء إصلاح الثدي الأنبوبي، من الضروري إجراء استشارة شاملة لتقييم الحالة الصحية العامة وتحديد الأهداف التجميلية. سأقوم بشرح الخيارات المتاحة وتقديم التوصيات بناءً على احتياجاتك وتوقعاتك.

الفحوصات الأساسية تشمل:

  • فحص الثدي السريري.
  • تصوير الثدي الشعاعي (ماموجرام) إذا لزم الأمر.
  • تقييم الصحة العامة والتحاليل المخبرية.

خطوات عملية إصلاح الثدي الأنبوبي

تُجرى العملية تحت التخدير العام وتستغرق عادةً ساعتين.

الخطوات تشمل:

  1. إحداث الشق: يمكن أن تكون الشقوق حول الهالة، أو عمودية من الهالة إلى ثنية الثدي، أو على طول ثنية الثدي.
  2. إعادة تشكيل الأنسجة: يتم تحرير الأنسجة المتقلصة وإعادة تشكيلها لتحقيق شكل طبيعي للثدي.
  3. إدخال الحشوات: يمكن استخدام حشوات السيليكون أو نقل الدهون الذاتية لزيادة حجم الثدي وتحسين شكله.
  4. نقل الحلمة والهالة: نقل الحلمة والهالة إلى موقع أكثر تناسقًا إذا لزم الأمر.
  5. إغلاق الشقوق: تُغلق الشقوق بالغرز القابلة للامتصاص وتوضع الضمادات على المنطقة المعالجة.

ما بعد العملية

تكون فترة التعافي بعد إصلاح الثدي الأنبوبي مهمة لضمان الحصول على أفضل النتائج وتقليل المضاعفات. تشمل التوصيات بعد العملية:

  • ارتداء حمالة صدر طبية لدعم الثديين.
  • تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الرياضية لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
  • متابعة مواعيد الفحص الدوري لمراقبة التعافي.

المضاعفات المحتملة

مثل أي إجراء جراحي، قد تحدث بعض المضاعفات النادرة، وتشمل:

  • العدوى.
  • النزيف.
  • تغير في الحساسية حول الثدي والحلمة.
  • تكون ندبات.
  • عدم التماثل في حجم أو شكل الثديين.

المتابعة والعناية المستمرة

من المهم متابعة مواعيد الفحص الدوري بعد العملية لضمان استقرار النتائج ومراقبة أي تغييرات قد تحدث. قد تتطلب بعض الحالات إجراءات إضافية لتحقيق النتائج المرجوة.