شفط دهون الذقن المزدوج
يُعتبر الذقن المزدوج مشكلة جمالية شائعة تؤثر على مظهر الوجه والرقبة. يمكن أن يكون سبب الذقن المزدوج تراكم الدهون الزائدة في منطقة الذقن والرقبة، مما يعطي مظهرًا مترهلًا وغير محدد. شفط الدهون هو إجراء تجميلي يمكن أن يساعد في التخلص من هذا التراكم وتحسين ملامح الوجه.
دواعي شفط دهون الذقن المزدوج
يُفضل التفكير في شفط دهون الذقن المزدوج إذا:
- كنت تعاني من تراكم دهون في منطقة الذقن والرقبة لم تستجب للنظام الغذائي أو التمارين الرياضية.
- تتمتع بوزن مستقر وقريب من الوزن المثالي.
- لديك مرونة جيدة في الجلد.
الاستشارات والفحوصات قبل شفط دهون الذقن المزدوج
تبدأ العملية باستشارة شاملة حيث أقوم بتقييم منطقة الذقن والرقبة وتحديد كمية الدهون الزائدة. أشرح للمريض الخطوات المتبعة في العملية والنتائج المتوقعة. قد يتطلب الأمر أيضًا إجراء بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من جاهزية المريض للعملية.
خطوات عملية شفط دهون الذقن المزدوج
تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي او مع التهدئة أو تحت التخدير العام، حسب تقييم الحالة. تستغرق العملية حوالي نصف ساعة.
- أقوم بعمل ثلاث فتحات صغيرة في منطقة الذقن.
- أستخدم تقنية الشفط بواسطة كانيولا رفيعة لإزالة الدهون الزائدة.
- بعد إزالة الدهون، أُغلق الشقوق بغرز جراحية صغيرة قابلة للامتصاص.
ما بعد عملية شفط دهون الذقن المزدوج
تُجرى العملية في العيادة الخارجية، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم. بعد الجراحة، من المهم اتباع التعليمات التالية:
- ارتداء مشد ضاغط على منطقة الذقن والرقبة للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد.
- تجنب الأنشطة الشاقة لمدة أسبوع.
- الحفاظ على رأسك مرفوعة لتقليل التورم.
- يمكن أن يكون هناك بعض التورم والكدمات خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، ولكنها تختفي تدريجيًا.
المضاعفات المحتملة لشفط دهون الذقن المزدوج
مثل أي إجراء جراحي، قد تكون هناك بعض المضاعفات المحتملة، ولكنها نادرة. تشمل هذه المضاعفات:
- العدوى: يمكن تقليل هذا الخطر بواسطة العناية الجيدة بالجروح وتناول المضادات الحيوية عند الحاجة.
- التورم والكدمات: تختفي تدريجيًا مع الوقت.
- تغيرات في الحساسية: قد يشعر المريض ببعض التنميل أو الخدر المؤقت في منطقة الجراحة.