Featured Image Size for posts

شد البطن

عملية شد البطن، أو ما يُعرف بالـ "Abdominoplasty"، هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر منطقة البطن عن طريق إزالة الجلد والدهون الزائدة، وشد العضلات المرتخية. هذا الإجراء يمنح البطن مظهراً أكثر تماسكاً ونعومة، وهو من العمليات التجميلية الشائعة التي تساعد العديد من الأشخاص على استعادة ثقتهم بمظهرهم الخارجي.

من هم المرشحون المثاليون لعملية شد البطن؟

عملية شد البطن تناسب الأفراد الذين:

  • يعانون من ترهل الجلد والدهون الزائدة في منطقة البطن نتيجة فقدان كبير في الوزن أو بعد الحمل.
  • لا يستطيعون تحقيق نتائج مرضية من خلال التمارين الرياضية والنظام الغذائي وحدهما.
  • يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من حالات طبية تمنعهم من الخضوع للجراحة.
  • لديهم توقعات واقعية حول النتائج المرجوة من الجراحة.

ما هي خطوات عملية شد البطن؟

تشمل عملية شد البطن عدة خطوات رئيسية:

  1. التخدير: يبدأ الإجراء بإعطاء التخدير العام او النصفي لضمان راحة المريض طوال فترة العملية.
  2. الشق الجراحي: يتم إجراء شق أفقي أسفل البطن، عادة فوق منطقة العانة. يعتمد طول الشق على كمية الجلد الزائد المراد إزالته.
  3. شفط الدهون : في بعض الحالات، يتم استخدام تقنية شفط الدهون لتحسين نتائج العملية وإزالة الدهون الزائدة.
  4. شد العضلات وإزالة الجلد الزائد: يتم شد العضلات المرتخية وإزالة الجلد الزائد للحصول على بطن أكثر تناسقاً ونعومة.
  5. إعادة تشكيل السرة: قد يتطلب الأمر نقل السرة إلى موقع جديد أكثر تناسقاً مع شكل البطن الجديد.
  6. إغلاق الشق: يتم إغلاق الشقوق باستخدام الخيوط الجراحية التجميلية و المواد اللاصقة الجلدية.

فترة التعافي

بعد العملية، يحتاج المريض إلى فترة تعافي تتراوح بين ثلاث الى اربع أسابيع، حسب حجم العملية والحالة الصحية العامة. تشمل التعليمات التي يجب اتباعها خلال فترة التعافي:

  • ارتداء الملابس الضاغطة للمساعدة في تقليل التورم ودعم البطن.
  • تجنب الأنشطة البدنية الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.
  • اتباع تعليمات الطبيب بدقة بخصوص العناية بالجروح وتناول الأدوية الموصوفة.

النتائج والمخاطر

تظهر نتائج عملية شد البطن تدريجياً مع انخفاض التورم وشفاء الجروح. يمكن للمريض أن يلاحظ تحسناً ملحوظاً في مظهر بطنه، مما يعزز من شعوره بالثقة والراحة. ومع ذلك، يجب أن يكون المريض على دراية ببعض المخاطر المحتملة مثل العدوى، النزيف، وتجمع السوائل، لذا من الضروري مناقشة كل هذه الأمور مع الجراح قبل اتخاذ القرار بالخضوع للجراحة.