شفط الدهون هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الدهون الزائدة من تحت الجلد باستخدام أنبوب رفيع يسمى كانيولا، يتم إدخاله من خلال شقوق صغيرة في الجلد. يتم تحريك الكانيولا لإذابة الدهون، ثم تُشفط الدهون بواسطة جهاز شفط.
دواعي إجراء شفط الدهون
- تراكم الدهون في منطقة الظهر: عندما تكون الدهون المتراكمة في الظهر مقاومة للحمية الغذائية والتمارين الرياضية.
- تحسين مظهر الجسم: للحصول على مظهر أكثر تناسقًا ونحافة.
- تعزيز الثقة بالنفس: للذين يشعرون بعدم الرضا عن مظهرهم بسبب الدهون الزائدة في الظهر.
التحضيرات قبل الجراحة
- الاستشارة الطبية: يجب مناقشة الأهداف والتوقعات مع الجراح، بالإضافة إلى تقييم الحالة الصحية العامة.
- الفحوصات الطبية: قد تُطلب بعض الفحوصات للتأكد من الجاهزية للعملية.
- التوقف عن التدخين: يجب التوقف عن التدخين قبل الجراحة لتسريع عملية الشفاء وتقليل مخاطر المضاعفات.
- تجنب بعض الأدوية: يجب تجنب الأدوية التي تزيد من خطر النزيف، مثل الأسبرين وبعض المكملات الغذائية.
كيفية إجراء العملية
- التخدير: تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام.
- الشقوق الجراحية: يتم عمل شقوق صغيرة في الجلد.
- إدخال الكانيولا: تُدخل الكانيولا من خلال الشقوق لإذابة الدهون.
- شفط الدهون: تُشفط الدهون باستخدام جهاز شفط متصل بالكانيولا كما قد تستخدم اجهزة مساعدة مثل الفيزر.
- إغلاق الشقوق: تُغلق الشقوق باستخدام خيوط جراحية أو تترك لتشفى بشكل طبيعي.
التعافي بعد العملية
- فترة الراحة: يجب الراحة لبضعة أيام بعد العملية.
- ارتداء الملابس الضاغطة: قد يُطلب من المريض ارتداء ملابس ضاغطة للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد.
- تجنب الأنشطة الشاقة: يجب تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 2-4 أسابيع.
- متابعة الطبيب: يجب حضور المواعيد المجدولة لمتابعة الحالة مع الطبيب.
النتائج والمضاعفات المحتملة
- النتائج: يمكن رؤية النتائج الأولية بعد العملية مباشرة، ولكن النتائج النهائية تظهر بعد عدة أشهر عندما يزول التورم بالكامل.
- المضاعفات: قد تشمل المضاعفات المحتملة العدوى، النزيف، التورم، تغير الحساسية في منطقة الجراحة، وظهور ندبات.